الاثنين، 25 فبراير 2019

إعراب حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الإخر فلا يؤذ جاره..


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ".
(البخاري:٦٠١٨ ومسلم٤٧)


من فوائده:
- كفّ الأذى عن الجار والإحسان إليه من شعب الإيمان.
- إكرام الضيف من الإيمان.
- الكلام الطيب صدقة.
- ترك الكلام القبيح صدقة.
… ..
الإعراب:

مَنْ: اسم شرط في محل رفع مبتدأ.
كَانَ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر، واسم كان ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
يُؤْمِنُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر كان، وكان واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ.
بِاللَّهِ: جار ومجرور.
وَاليَوْمِ: الواو: حرف عطف (اليَوْمِ): اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الآخِرِ: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
فَلاَ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (لا): حرف نهي وجزم.
يُؤْذِ: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
جَارَهُ: جَارَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وَمَنْ: الواو: حرف عطف (مَنْ): اسم شرط في محل رفع مبتدأ.
كَانَ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر، واسم كان ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
يُؤْمِنُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر كان، وكان واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ.
بِاللَّهِ: جار ومجرور.
وَاليَوْمِ: الواو: حرف عطف (اليَوْمِ): اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الآخِرِ: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
فَلْيُكْرِمْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (اللام): لام الأمر حرف جزم (يُكْرِمْ): فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
ضَيْفَهُ: ضَيْفَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
وَمَنْ: الواو: حرف عطف (مَنْ): اسم شرط في محل رفع مبتدأ.
كَانَ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر، واسم كان ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
يُؤْمِنُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر كان، وكان واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ.
بِاللَّهِ: جار ومجرور.
وَاليَوْمِ: الواو: حرف عطف (اليَوْمِ): اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
الآخِرِ: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.
فَلْيَقُلْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (اللام): لام الأمر حرف جزم (يَقُلْ): فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
خَيْرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
أَوْ: حرف عطف للتخيير.
لِيَصْمُتْ: اللام: لام الأمر حرف جزم (يَصْمُتْ): فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
… .

 زيد الأنصاري

هناك 3 تعليقات:

  1. هل يمكن أن تكون كان في هذه المواضع تامة؟

    ردحذف
  2. اعراب قَالَ: واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذي لا يأْمنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

    ردحذف

إعراب حديث: لو كان لابن آدم واديان من مال.. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ،...